المقدمة

أصبح التحول الرقمي أحد الروافد الرئيسية الداعمة للاقتصاد حيث يعد ثروة جديدة تدعم توجه الدول نحو الاقتصاد الرقمي. كما أصبحت ثروة البلد لا تقاس باعتماد على ما لديها من موارد طبيعية فقط، بل ترتبط مباشرة بمستوى التطور الذي يتحقق بفضل توظيف التقنيات المتقدمة، ومدى استخدامها في كافة القطاعات الحيوية والاقتصادية والاجتماعية.

تواصل سلطنة عُمان مساعيها لابتكار طرق جديدة لتمكين وتطوير القطاع الحكومي وتحسين نماذج الأعمال والخدمات المقدمة للمواطنين والتفاعل معهم لضمان تقديمها على نحو أفضل، كما تستمر الجهود لتنمية وبناء القدرات للتغلب على التحديات وإتاحة الفرص لبناء مجتمع عُمان الرقمي.